تخطي للذهاب إلى المحتوى

نظرة عامة على تقييم و تقسيم التركات

  في عالم يزداد تعقيدًا من النواحي القانونية والمالية، يظل تطبيق أحكام الشريعة الإسلامية في تقسيم التركات هو السبيل الأمثل لضمان العدالة وحفظ الحقوق بين الورثة. نحن في الحكماء نوفر لك خدمة متخصصة في تقييم الأصول وتقسيمها بشكل شرعي يراعي التفاصيل الدقيقة لكل حالة.


تقييم شامل للأصول والحقوق

نقوم بتقدير جميع الممتلكات المنقولة وغير المنقولة بدقة، باستخدام أحدث المعايير والأساليب الشرعية.

المحافظة على سرية المعلومات

يضمن المكتب الحفاظ على سرية المعلومات والوثائق المتعلقة بالورثة وعدم نشرها.

إعداد تقرير شرعي مفصل لتحديد الورثة

نعتمد على البيانات الرسمية والسجلات الشرعية لحصر الورثة وتحديد أنصبتهم وفقًا لقواعد الميراث الإسلامي.

تقسيم فعلي للتركة بطريقة شفافة

نساعد في التنفيذ العملي لتوزيع التركة بعد الاتفاق الشرعي بين الورثة، بما يضمن رضا الجميع وتوثيق العملية. 

الحفاظ على العلاقات بين الأطراف

يساهم التقسيم في الحفاظ على العلاقات بين الأطراف قدر الإمكان، خاصة في المنازعات التجارية والعائلية.

تقييم وتقسيم التركات على الشريعة الإسلامية

تقييم وتقسيم التركات

نتخصص في تقييم وتقسيم التركات بأنواعها المختلفة وفقاً لأحكام الميراث في الشريعة الإسلامية، لضمان وصول الحقوق لأصحابها.

تحديد الورثة وحصر التركة

الخطوة الأساسية في تقسيم التركة هي تحديد الورثة الشرعيين وحصر جميع ممتلكات المتوفى، وتشمل:

  • التحقق من مستندات الورثة
  • تحديد أصحاب الفروض
  • تحديد العصبات
  • حصر العقارات والأراضي
  • حصر الأموال النقدية والأسهم
  • حصر الممتلكات الأخرى (سيارات، مجوهرات)

تقييم الأصول وسداد الديون

بعد حصر التركة، يتم تقييم الأصول بقيمتها السوقية العادلة وتجهيزها للتقسيم بعد أداء الحقوق المتعلقة بها:

  • تقييم العقارات بواسطة خبراء معتمدين
  • تقييم المحافظ الاستثمارية والأسهم
  • تقييم الشركات والمؤسسات
  • سداد ديون المتوفى
  • تنفيذ الوصايا الشرعية (في حدود الثلث)
  • تجهيز مؤن وتكاليف الدفن

تقسيم الأنصبة وتوزيعها

المرحلة النهائية هي توزيع الأنصبة على الورثة حسب حصصهم الشرعية المحددة في علم المواريث:

  • قسمة التراضي (إذا اتفق الورثة)
  • قسمة الإجبار (عن طريق القضاء عند النزاع)
  • توزيع الأصول العينية
  • بيع بعض الأصول لتسهيل التوزيع
  • توثيق إجراءات القسمة رسميًا
  • تسليم كل وارث نصيبه الشرعي



   إجراءات التحكيم المتبعة    

 نتبع إجراءات تحكيم تتسم بالوضوح  والعدالة، وتضمن حقوق جميع الأطراف          


إبرام مشارطة التحكيم

توقيع الأطراف على مشارطة التحكيم الذي يحدد نطاق النزاع، وتشكيل هيئة التحكيم، والقانون الواجب التطبيق، ومكان التحكيم، ولغة التحكيم، وغيرها من الأمور الإجرائية.


تشكيل هيئة التحكيم

تعيين المحكم أو المحكمين الذين سيتولون الفصل في النزاع، سواء باتفاق الأطراف أو وفقاً للإجراءات المتفق عليها.


تقديم المذكرات والمستندات

تقديم الأطراف للمذكرات والمستندات المؤيدة لادعاءاتهم ودفوعهم، وتبادل الردود والتعقيبات وفقاً للجدول الزمني المحدد.


عقد جلسات الاستماع

عقد جلسات استماع للأطراف والشهود والخبراء (إذا لزم الأمر)، وتقديم المرافعات الشفهية، وتوجيه الأسئلة من قبل هيئة التحكيم.


المداولة وإصدار حكم التحكيم

مداولة هيئة التحكيم وإصدار حكم التحكيم مسبباً ومكتوباً، يتضمن الوقائع والأسباب والمنطوق، ويكون ملزماً للأطراف.


تنفيذ حكم التحكيم

تنفيذ حكم التحكيم من قبل الأطراف طواعية، أو من خلال القنوات القضائية المختصة وفقاً للأنظمة المعمول بها.


مزايا تقسيم التركات وفق الشريعة

مزايا تقسيم التركات وفق الشريعة

إن الالتزام بأحكام المواريث الشرعية يحقق العديد من المزايا التي تضمن العدالة والاستقرار للأسرة والمجتمع.

تحقيق العدالة الربانية

تضمن أحكام الميراث الشرعية توزيع الثروة بعدلٍ إلهي يراعي درجة القرابة وحاجة كل وارث، مما يمنع الظلم والمحاباة.

الحفاظ على الروابط الأسرية

عندما يتم التوزيع وفق قواعد واضحة ومقبولة من الجميع، يقل احتمال وقوع النزاعات والخلافات، مما يحافظ على صلة الرحم والمودة بين أفراد العائلة.

السرعة في إيصال الحقوق

توفر الشريعة نظامًا واضحًا لا يحتاج إلى اجتهادات معقدة، مما يسرّع من عملية تقسيم التركة وإيصال الحقوق إلى أصحابها دون تأخير.

الوضوح وتجنب النزاعات

تحدد الشريعة الأنصبة بدقة متناهية، مما لا يترك مجالًا للشك أو الخلافات المستقبلية حول الحصص، ويوفر أساسًا قانونيًا متينًا.

الاستقرار المالي للمجتمع

يساهم التوزيع العادل للتركات في تفتيت الثروات ومنع تكدسها في أيدٍ قليلة، مما يعزز الدورة الاقتصادية ويحقق استقرارًا ماليًا أوسع.

مرجعية موثوقة ومُسلّم بها

إن الاعتماد على مصدر تشريعي إلهي يمنح الأحكام قوة وقبولًا لدى الورثة، ويجعلهم أكثر رضا واطمئنانًا بالقسمة التي تمت.

أخطاء شائعة عند تقسيم التركات

أخطاء شائعة عند تقسيم التركات

تعرف على أبرز الأخطاء التي يقع فيها الورثة عند تقسيم التركة لتجنبها وضمان قسمة عادلة وسليمة ترضي الله وتحفظ الحقوق.

تأخير القسمة

يؤدي تأخير تقسيم التركة إلى تعقيدات قانونية، وتداخل في الأموال، وقد يتسبب في نشوء خلافات بين الورثة مع مرور الزمن وفقدان الثقة.

تجاهل الديون والوصايا

من الأخطاء الكبرى البدء في التوزيع قبل سداد ديون المتوفى وتنفيذ وصاياه الشرعية، فحقوق الدائنين والوصية مقدمة على حق الورثة.

عدم حصر التركة بدقة

إهمال حصر جميع ممتلكات المتوفى وديونه بشكل دقيق وشامل يؤدي إلى قسمة غير عادلة وقد يبطلها شرعًا وقانونًا.

الاعتماد على أعراف باطلة

قد تلجأ بعض العائلات إلى أعراف تخالف الشريعة، كحرمان الإناث من الميراث أو تخصيص الذكور بغير وجه حق، وهو ما يعد أكلًا لأموال الناس بالباطل.

هو عملية حصر وتحديد القيمة السوقية لجميع ممتلكات المتوفى مثل العقارات، الأموال، الأسهم، والممتلكات الأخرى، بهدف تمهيد الطريق لتقسيمها بين الورثة.

عادةً ما يتم ذلك من قبل خبير معتمد في التقييم العقاري أو المالي، ويمكن أن يتم التقييم بإشراف الجهات القضائية لضمان الحياد والدقة، خصوصًا في حال وجود نزاع بين الورثة.

يمكن بيع العقار وتوزيع قيمته على الورثة أو تسجيله باسم أحد الورثة بشرط دفع قيمة حصص الآخرين. كما يمكن إنشاء شراكة بين الورثة إذا وافقوا على الاستمرار في الملكية المشتركة.

نعم، يحق لأي وريث الاعتراض إذا رأى أن التقييم غير عادل أو أن التقسيم خالف أحكام الشريعة أو القانون. ويتم رفع الاعتراض للجهة القضائية المختصة للبت فيه.

بالتأكيد، تُخصم جميع الديون والمستحقات المالية من التركة قبل البدء بتوزيعها على الورثة، وفقًا للمبدأ الشرعي والقانوني بأن "الدين مقدم على الإرث".

نعم، يحق لأي وريث التنازل عن حصته سواء لصالح وريث آخر أو لأي جهة يختارها، بشرط توثيق هذا التنازل بشكل قانوني لضمان عدم حدوث نزاع لاحق.

الأسئلة الشائعة حول تقييم وتقسيم التركات

  إجابات على الأسئلة المتكررة حول خدمات تقييم وتقسيم التركات التي نقدمها

   هل تحتاج إلى استشارة شرعية ؟    

    فريقنا من الخبراء جاهز لمساعدتك في جميع احتياجاتك المتعلقة بالتدقيق الشرعي،  احتساب الزكاة، والتحكيم التجاري .